رئيسيةفاميليا

سلوي عثمان تكتب : الوعي الناتج عن الموروث الثقافي

يكاد لا يخلو اى مجتمع فى العالم من موروث ثقافى  ينتج عن تفاعل الانسان مع اخر او تفاعله مع البيئة المحيطة به.

ولهذا قد تاخذ هذه النتائج عدة صورا تتعدد وتختلف فكريا كالمعتقدات واللغة والعادات والتقاليد والفلسفة التى تختص باسلوب التفاعل الاجتماعى والتعايش.

او شىء ملموس مادى كالادوات والمنتجات لكى تستمر بها الحياة .

اذا ندرك بان التعريف الامثل للموروث الثقافى هو ما يعبر عن العادات والتقاليد لمجتمع ما يمتاز بالاستمرارية بل يتوارث عبر الاجيال والعقود المختلفة ومنها يتعايش فى عقل وضمير الشعوب ..

على الرغم من تنامى دور المراة على كافة المستويات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الا اننا نلاحظ بعض من اشكال التهميش والمعوقات والتمييز التى تعيق دمجها فى ميادين التنمية المستدامة، منها يرجع نوعا ما عن عامل اجتماعى او ثقافى موروث يتمثل فى بعض العادات والتقاليد.

نرى ان بعض النساء ما زالت تعانى من عدم المساواة بينهم وبين الرجال خصوصا فى القانون وفي الواقع وبالرغم من تلك الجهود المضنية للنهوض بوضع المراة المصرية والتحسن النسبى بالدلالة على النساء فى العالم المتقدم، والذى يؤمن بمقدرات المراة وانها الجزء الاصيل فى المجتمع.

تتعثر هنا المراة فى قوانين الاحوال الشخصية مثلا او مشاركتها بقوة سياسيا او حزبيا او العراقيل التى تعيق ادماجها فى التنمية المستدامة وعجز النظام التشريعى عن كفالة الحماية الكافية اللائقة بالمراة المصرية صاحبة الاثر فى 30 يونيو -عن حمايتها فى مجال العنف فى الوسط العائلى او المجتمعى ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى