ذكر الدكتور احمد حجاب خبير الامن والسلامة الرقمية، خلال مائدة حوار مؤسسة قضايا المرأه لمواجهه العنف الرقمي، ان التعامل مع الذكاء الاصطناعي ليس سهلا لانه يعتبر سلاح ذو حدين، سواء اخلاقيا او في التعامل مع الاقليات او استخدامة في التسليح، ف رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستخدموا الذكاء الاصطناعي في خلق محتوي يساعد ع الانتشار، وكذا يمكن للطالب ان يساعده في عمل ابحاث واخرون يستخدمونه ك اداه وطريقه للغش. ، لان اساس التعامل مع الذكاء الاصطناعي هو جمع الداتا دون معرفه كيفيه استخدامها.
واضاف، منذ عشر سنوات ظهرت تقنيه “نانو تكنولوجي” كان يمكننا ان نلحق بالسباق لكن لم يحدث، والان نحن في نفس اللحظة نتعامل مع الذكاء الاصطناعي ويمكن ان نلحق السباق. ولا يجب ان ننتظر المزيد من الوقت.ت
واوضح، اليوم علاقه الذكاء الاصطناعي بالعنف ضد المراه يعتبر هو الاخطر فاليوم يتم صنع فيديوهات مزيفة وصعوبة اكتشاف ذلك، في الماضي كان ممكن يستهدف الشخص عن طريق بعض البرمجيات بمقابل مادي .. اما اليوم يحدث ذلك بشكل مجاني . يمكن لاي شخص ان الحاق الضرر باي شخص عن طريق الفبركة، نحن ساعدنا علي ذلك عن طريق استخدام تطبيق مثل فيس اب . ف يعتبر اننا تبرعنا بالداتا التي ساعدت في تطوير الذكاء الاصطناعي، مضيفا ان البحث الجنائي الرقمي هو الوحيد القادر علي كشف الغش الالكتروني وذلك يحدث ف الجرائم الكبري فقط.
واكمل : علي سبيل المثال الاعلان عن وظائف مزيفة من ابرز وسائل استهداف النساء والفتيات لابتزازهم لاجبارهم علي الفسق بشكل او باخر .
واضاف، نحن لم نبدا في التعامل بالشكل الكافي مع الذكاء الاصطناعي. ادوات التزوير متاحة طوال الوقت. وعلينا بالوقوف بجانب الضحايا والتخفيف عليهم في محاولة لمساعدتهم، لاننا نعرف وسائل العنف الطبيعي نعرف من يهدد ويمكن ردعة بسهوله، اما العنف الالكتروني فلا يعرف من يقوم بالتهديد. وهو ما يضعه الضحية تحت صغط غير طبيعي قد يؤدي الي الانتحار.
الجاني يعلم ان المتمع يظلم الفتاه
ويوجد دور كبير علي مؤسسات المجتمع المدني في توعيه المجتمع.