“المصريون الشباب” يطلقوا “ابت سوت” لتعزيز التاريخ الوطني
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اقام كيان المصريون الشباب برئاسة الأستاذ محمد متولي، المؤتمر الثاني لمبادرة ” ابت سوت” بجامعة القاهره، والتي تهدف إلي معرفة التاريخ المصري القديم وإثبات الهوية المصرية، عن طريق تسليط الضوء علي الأماكن الأثرية، وترسيخ أهميتها في أذهان الشباب المصري.
عبر الاستاذ. محمد متولي رئيس كيان المصريون الشباب عن الحلم الذي راودة وكيف بدأه، مؤكدا أن أي حلم يواجة صعوبات لتحقيق لكنة يؤتي ثمارة التي تهون اي تعب، أما أن يختار الشخص منطقة الامان ولا يسعي لتحقيق حلمة فهذا شي يؤثر سلبياً علي ذلك الشخص وعلي المجتمع كاملا.
وأوضح متولي ان ابت سوت تهدف إلي الربط بين اصاله الماضي وأحياء الحلم لدي الشباب المصري لبناء مستقبل مشرق.
واكد الاستاذ. احمد السيد مساعد رئس الكيان أن من أهداف ابت سوت هو مد يد العون للشباب الصغير كما هم تلقوا الدعم من غيرهم.
وعبر الدكتور العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة عبر الكول كونفرانس عن مدي اهتمامة بالمبادرة وكيف يمكن أن تنمي وعي الشباب الصغير، موجها الشكر الي الاستاذ محمد متولي رئيس كيان المصريون الشباب والاستاذ احمد السيد مساعد رئيس الكيان علي الجهد المبذول، مؤكدا أنه في انتظار المزيد من الانجازات، ووعد بالمزيد من الدعم، نظرا لأهمية المبادرة.
تحدث ا.د خالد غريب استاذ الاثار بجامعة للقاهره، خلال كلمتة بالمؤتمر ان تصرفات الشعب المصري حتي الآن لم تتغير كثيرا مؤكدا أنه لا يوجد في مصر فتره زمنية لا يمكن وصفها، وان سلسال الشعب المصري واحد.
وذكر أن نسيج الشعب المصري واحد ومترابط بسبب تقديس المصري القديم للأسرة، مؤكدا ان المجتمع المصري هو من المجتمعات القليلة ف العالم المترابطة اسريا .
وأشار أن السيدة في مصر القديمة لا تترك زوجها وابناءها ولا تدخر اهتمام تجاة الزوج والابناء، حتي لو كانت أول طبيبه في العالم هي السيدة المصرية القديمة، موضحا أن العالم بدأ بعد وجود مصر .
تحدث الدكتور جمال عبد الرحيم استاذ الاثار بجامعة القاهره، عن أهمية الأماكن التاريخية في مصر خلال محاضرة بسيطة مزج فيها المعلومات التاريخية بإبتسامة جعلت كل الحاضرين يحفظوا المعلومات التاريخية عن ظهر قلب.
بدأ الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، كلمتة بعدة رسائل أكد خلالها أن التغيير اهم سنن الحياه، موضحا ان الشخص لا يعرف تدايير الله، لكن الله يفعل دائما ما هو الافضل للانسان، لكن كل ما يمكن أن يفعله الشخص هو أن يتقي الله ثم يسعي، وينتظر كرم وعطاء الله.
ثم وجة كلمته للشباب عن أهمية الوعي مع السعي حتي يكون السعي بناء، ليضعوا مصلحة الوطن أمام اعينهم، لكن علي الوطن أيضا أن ينظر للشباب باهتمام وان يمد لهم يد العون بالطرق التي يحتاجها الشباب نظرا للتطور الهائل المحيط بالجميع.
وأوضح أن وزارة الشباب والرياضة فتحت اذرعها للشباب حتي يجدوا ضالتهم.