جدتي هي السبب في ما انا فيه الأن، هكذا بدأت “اية” حديثها مع “واتوتو” .. اية صلاح خريجة كلية “اداب دراسات فلسفية”، لكنها تعد 7 صنايع، فهي تعمل مصممة لملابس العرائش وفاشون ديزاينر ومصممة اكسسوارات وصاحبة مشروع هاند ميد للهدايا. لكن كل عمل منهم تختلف فيه عن الجميع .. اليكم التفاصيل.
بدأت “ايه صلاح” الحديث عن جدتها قائلة: تيتة كانت تعمل بالخياطه وكنت اجلس معها الكثير من الاحيان وقت طفولتي، وكانت تقوم بتفصيل فساتين للعرائس الخاصة بي ومن هنا بدأت اتعلم الخياطه منها كي ابدل ملابس عرائسي بنفسي.
وأكملت : اتعلمت منها رسم الباترون والخياطه علي المكاينة وكنت متيمة بملابس باربي وسيندريلا وكنت اصنع فساتين العرائس بنفس التصميمات التي لاقت القبول من الكثيرين من حولي، وهو ما شجعني ان انشئ جروب علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لبيع تصمامات فساتين عرائس الأطفال لكني واجهت صعوبات في البداية بسبب عدم أهتمام الجمهور بأن يكون مشروع قابل للربح لكني استمريت، وكنت استعين بنوعيات من الاقمشه القيمة واختيار تصميمات صعب تنفيذها كي اثبت جديتي لإقامة المشروع
وتابعت، مع الوقت بدأ بعض الاقرباء بطلب مني تصميم ملابس لأطفالهم “حديثي الولاده” وتطور الامر الي اني كنت اقوم بتصميم ملابس اطفالي فيما بعد
وذكرت ايه انها درست ايضا عمل تصميمات الاكسسوارات مستوحاه ايضا من فتره العصر الفيكتوري وفتره الاربعينيات والخمسينات حيث لاقت اقبال كبير من محبين اقتناء اي شئ يمثل هذا العصر العتيق.
واضافت : اكملت دراستي وقمت بالاستعداد لمشروعي التالي حيث قمت بأخذ كورسات عمل الباترون والتفصيل بشكل احترافي وقمت بفتح براند ملابس استوحيت تصميماته من موضه ملابس الخمسينات والستينات.
واختتمت ايه حديثها لـ “واتوتو” اقوم حاليا بألاعداد لمشروع جديد علي ادخال عناصر والوان جديدة في فن الهدايا المنزلية، وتحلم بأمتلاك جاليرى وأتيليه تعرض فيه فساتين من وحي تصميمات الخمسينات والستينات يكون مرفق بأستوديو تصوير
