فاميليا

راندا فيصل تكتب : تأملات

فى دروب متعرجة ضيقة تكفى لسير أحدهم بالكاد تستقيم ونتحرف وتنجرف مسار ضيق تتسلل اليه الشمس تارة وتارة يحل الظلام الدامس فى وضح الشمس ليأخدك كل هذا الطريق الموحش الى مكان يتسع لنفسك ولك ..!

يتسلل له شعاع الشمس. الدافىء الذى لاتستطيع مقاومته حتى وأن كنت فى ظهيرة يوم الشمس فيه حارقة به رف عليه مزهرية لاتذبل زهورها أبدا وكأنها سحرية باقية رغم تسرب السنوات كالرمال من بين الاصابع او فى تعبير أدق كالماء..

هناك بساط انيق مريح تستلق عليه واضعا ساق فوق أخرى لتدخل فى حالة سكون واستسلام تام لشعاع الشمس ونورها بهدوء تتستجم تتقلم الازعاج من رأسك كما تقلم فروع الاشجار لتصنع متنفس وحياة من جديد

انها دروب الذات لافاق الروح رحله وجدانية تخوضها مستمتعا اذا كانت متأملا وتخوضها غاضبا وانت لاتعى لاتجد فيها زاد ولا سكينه فالنفس لها دروب وازقة وكهوف والروح لها كمياء ككمياء الخميائى، ولكن تمهل فقط استرخ وتناول قسطا من الراحة من ضجيج الافكار فالسباحة فى البحور الخميأئية يستلزم نفسا مطمئنه وروحا تتألق بالسكينه واليقين

ويبقى للحديث بقيه
#عازفة_الكلمات
#حكايات_السكة
#راندا_فيصل❤️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى