سارة سعيد سليم ليسانس لغة عربية جامعة الازهر، منذ الصغر كانت تهوي الرسم وهو ما اتاح لها فرصه التناسق واختيار الالوان بعنايه في مشروعها الخاصا.
كانت تهتم منذ الصغر بـ الرسم علي الزجاج وحرق علي الخشب وتشكيل المجسمات وعمل براويز الورد المجفف وايضا صنعت لوحات بكسر السيراميك والرمال و عججينة السيراميك واستغلال كل ما هو في المنزل من خامات عديدة لافتتانها بالمشغولات اليدوية بتفاصيلها والوانها .
قالت سارة في حديثها لـ موقع “واتوتو” .. بدأت مشروعي بعد التخرج بعام وكان شريكي حينها خطيبي ” زوجي الان” بدأنا بصناعة دبابيس الطرح بعجينة السيراميك و انواع الخرز المتعددة و وحدات من الاقمشة ثم بدأنا في توسيع المجال فأدخلنا صناعة الاكسسوارات و اكسسوارات الأفراح و المشغولات اليدوية المنزلية وكنا نسوق بشكل ممتاز كما اننا خضنا تجربة المعارض كثيرا لكن داخل الاسكندرية فقط لكني فضلت التركيز في شق واحد و هو الاكسسوارات الحريمي و البناتي ،
واستمريت بالعمل في المجال من عام ٢٠١٢ ثم توقفت اثناء تجهيزات الزواج وعند انجاب اطفالي ثم استعدت نشاطي و بدأت مرة اخرى في العمل منذ ثلاث اعوام وبدأت انتقي خاماتي بشكل افضل واميل الي الاحجار الاصلية كالعقيق و المرجان و الفيروز و اللؤلؤ الحر ـ ودشنت جروب علي الفيس بوك لأنشر عليه اعمالي و بدأت مرحلة انتشار من جديد و بدأ اسمي يعرف في بعض الاماكن.
واضافت: لن انسى فضل زوجي واهلة علي بعد الله فهم دائما بمثابة منطقة الامان والدعم النفسي لي ساندوني كثيرا الي ان وصلت الي هذا المستوى حلمي هو ان اصل الي التصدير .
واوضحت : نحن كثيرا ما نستورد الخامات و المنتجات مصنعة وبدأت به فعلياً فقد طلب مني اعمال الي بعض البلاد العربية وتم تسليمها و اسعى جاهدة الي ان يتسع مجال عملي فأقيم مشغل ثم مصنع يكن جميعه ايدي مصرية واخيرا احب ان اوضح ان المشغولات اليدوية ما هي الانوع من الفنون يخرج به صانعة حالته النفسية مع بعض اللمسات الفنية مصحوبة بعشق الالوان و الخامات التي من الممكن ان يراها البعض جماد ليس الا ، بينما صانعها يتعامل معها بكل روح و حب
يمكنكمن مشاركة أعمالكم بمراسلاتنا عبر الصفحة الرسمية لموقع واتوتو