النِّسَاءُ ؛
النِّسَاءُ ؛
النِّساءُ ..
المُحْترمَاتُ لا يَقْترِفنَ الحُبَّ لا يَحدُثُ أَنْ يَرْغَبْنَ في حُضنٍ أَوْ مُشاهَدةِ فِيلْمٍ سَاخِنٍ يَصُمْنَ عنْ أَجْسَادهِنَّ
بَيْنَما شَهْرَيارُ يَأْكُلُها في مَأْدُبَةٍ حَمْراءَ ويَضرِبُ الدَّرْبُوكَةَ ..
النِّساءُ المُحْترَماتُ يَبْلَعنَ أَصابِعَ السِّي السَّيِّدِ يُحْرَمْنَ مِن شَهيقٍ خَلفَ الأَبْوابِ المُغْلَقةِ ومِن زَفِيرِ قَدْ تُسَرِّبُهُ النَّوافِذُ ..
الإِبْتسَامُ مُخالَفَةٌ الضَّحِكُ جُنْحَةٌ كِتابَةُ الشِّعرِ جِنَايَةٌ والأَحْلامُ وَسَائدُ تَقْضِمُ التّاءَ ..
النِّسَاءُ المُحْترَماتُ لا يَزُرْنَ الحَدائِقَ كُلُّ زَهْرةٍ تَحفَظُ نَفَسَ أَحَدِ العُشّاقِ كُلُّ مَقْعَدٍ يَحكِي سِرّاً كُلُّ مِصْباحٍ يَحتَفِظُ بِمَوْعِدٍ مُؤَجَّلٍ كُلُّ شَجَرةٍ تُخَبّئُ قُبلَةً ..
الحَدِيثُ إِلَى المَاءِ تَفاهةٌ إلَى العُشبِ سَخافَةٌ إِلى العَصافِيرِ حَماقةٌ النِّساءٌ نِساءٌ يُحَدِّثْنَ البَحرَ بِحِجابٍ ..
يَنَمْنَ بِشَخِيرِ رَجُلٍ وَلا يَحلُمْنَ ..!
هَكذا قَالَ / السَّيِّدُ العُرْفُ
الشَّمسُ حَقيقةُ النَّهارِ الحَقيقَةُ قَدْ تَغْفُو لَكِنْ تَسْتَيقِظُ نِكايَةً بِالَّليلِ لِتَكْنُسَ البَداوَةَ مِنَ العُشبِ كَيْ تُثْمِرَ التّاءَُ في حُقولِ الجَمالِ فهلْ يَحجُبُ الغربالُ* الشَّمسَ ؟..
هَكذا أَجَابَتِ النِّسَاءُ .. نبيلة الوزّاني من ديوان ( المرأةُ التي تسكُنُ رأسي )
نبيلة الوزّاني شاعرة مغربية حاصلة على شهادة الإجازة في مادّة الشريعة صدر لها دواوين شعرية : ” ضَجيجٌ كَثيفٌ ” “المَرأةُ التي تَسكُنُ رَأْسِي ” ” مَمنوعٌ من الصَّرفِ ” وديوانان جماعيان : “حديث الياسمين في الشعر العمودي بسوريا “حديث الياسمين في الشعر المنثور بسوريا . وقيد الطّبع لها : -كْليشِياتٌ مُنفلِتَةٌ -مَا بَعدَ الإِطارِ بِقليلٍ -داخِلَ القصيدَة -صَحوةُ هارْمُونِيكا – حُقنَةٌ بارِدَةٌ -كَرنفالُ الشّواء وأعمالٌ أخرى قيد التّجميع . كما لها بعض القراءات الإنطباعية في بعض النّصوص الأدبية ومقالاتٍ ومقولاتٍ وأيضا تكتب الومض. لها حوارات في بعض مجلّات ورقية وإليكترونية .. وقد تُرجمتْ بعض أعمالها إلى لغات أخرى وتمّ توثيق أعمالها في منصات ورقية وإليكترونية . نصوصها تتميّز بالتنويع حيث أنها تكتب في ثيمات مختلفة منها القضايا والهمّ الإنسانيّ عموما وعن المرأة وعن المجتمع
