اسمي دينا .. أم وست بيت، وزي اي ست مصريه أصيله بخلص شغل بيتي وورد القراٌن واقعد اشوف المسلسلات واللي فيها.
محدش ينكر أن أش أش تحولت من مجرد مسلسل لحاله موجوده معانا وعايشه وسطنا، أه والله زي ما بقولك .
محمد سامي فعلا مخرج عبقري قدر يخلينا نحب رقاصه او عالمه زي ما أش أش بتقول علي نفسها.
الغريب ان نصف الشعب المصري بيتفرج علي أش أش وبيحبها وبيستناها كل يوم بس كل واحد خايف يقول انه متابعها .
محمد سامي وصلنا لمرحله أننا حبينا شخصيه رجب الجريتلي تاجر المخدرات اللي بيمثلها القدير ماجد المصري.
تخيل مجتمع زي مجتمعنا بعاداتنا وتقاليدنا وماشين علي الأصول وبنحب أش أش الرقاصه ومتعاطفين معاها ومعجبين برجب الجريتلي تاجر المخدرات .
وهنا سأتكلم قليل وهسأل سؤال مهم، هل المجتمع أختلف للدرجة دي ولا دي عبقريه من محمد سامي كالعادة.
الكل متابع وبيتفرج وكل واحد مكسوف يقول للتاني انه متابع .. عشان كده أش أش اصبحت متلازمه ولازم نقف عندها ونديها حقها.
أش أش حاله ظهرت ويمكن تغير فينا حاجات وتغير نظرتنا لطبقه في مجتمعنا بنخاف نقرب منها وهي طبقه العوالم، وكمان رجب الجريتلي وصلنا لمرحله أن تاجر المخدرات ممكن يتحب!!.
عشان كده هي متلازمه صعبه بين اللي الواقع والخيال بين الصح والغلط بين العيب والأدب وبين الحلال والحرام.
يا تري أش أش هتكمل معانا باقي الحلقات ازاي!؟ هنفضل بنحبها ومتعاطفين وهنفضل بنحب رجب الجريتلي وشايفينه راجل يتحب ولا محمد سامي هيودينا في حته تانيه ونخلص الحلقات واحنا شايفين كار العوالم زي ما كنا بنسمع عنه ونشوفه حتي في إعلامنا ومسلسلاتنا.
هنفضل مكملين علي نفس الحاله ولا هنرجع لعادتنا وتقاليدنا واصول مجتمعنا…؟ أجابه السؤال ده عند محمد سامي بس احنا هنفضل مكملين مع أش أش ونشوف هتودينا علي فين.
