أكد الدكتور أشرف عثمان، رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية، ان بيوت الشباب هي حركة شبابية عالمية، بدأت في المانيا عام 1909، موضحا الفارق بين بيوت الشباب والكشافة، والفارق بين الحركة الشبابية والجمعية، موضحا أن الأخيرة هي الكيان القانوني لإقامة النشاط.
وذكر أن الفكره وصلت مصر عام 1953 علي يد الدكتور عبد المنعم وهبي، وقام بتأسيس الجمعية من 61 شاب، وشارك كل شاب بجنية واحد، وبقيمة 61 جنية بدأت الجمعية المصرية لبيوت الشباب، واول من تمكن من تفعيل بيوت الشباب هو اللواء حسن رجب وهو أول سفير مصري بالصين ومؤسس القرية الفرعونية ورئيس الكشافة البحرية.
وأوضح أن بيت الشباب يجمع ولا يفرق، لا تداخل في مناقشات عقائدية أو سياسية. موضحا أن الاختلاف بين الدول لا يمثل اختلاف بين أنشطة بيوت الشباب.
وذكر الاستاذ كمال عامر مدير تحرير روز اليوسف، ومدير وحدة الاعلام الصحافة والتدريب بالجمعية المصريه لبيوت الشباب والرئيس الشرفي لجمعية بيوت الشباب أن العضوية في بيوت الشباب تبدأ من 6 سنوات حتي اي فئة عمرية.
وذكر عامر أن اشتراك بيت شباب هو ٧٠ جنية مصري، مضيفا ان هناك واجب أخلاقي للشباب في خدمة وتنمية المجتمع، لكن إذا اتيحت لهم الفرصه، ذلك لان اغلب الشباب يتمني خدمة الوطن لكنه لا يعرف اين يتجة، مقترحا تدشين مشروع “سفراء بيوت الشباب” اعتبارا أن بيوت الشباب كنز يجب استخدامة لخدمة الوطن والشباب.
